( وطن القداسة )
الجرحُ في القدسِ نطق
والعُربُ صمٌ لا يعون
جميعهم عنها انسرق
في حضنِ غربٍ يمرحون
نادتْ ولكنْ قد غرق
الصوتُ في بحر العيون
قلنا القداسةَ تُسترق
قالوا الضريبةَ يدفعون
قلنا حرامٌ، لم يرق
قلباً لها رغم الطعون
مسرى الرسولِ فيهِ شق
صهيون ثوب المتقون
وشاح قدسٍ يُخترق
تاهوا بكاساتِ السكون
جعلوا من الأقصى ورق
تزداد أرصدة البطون
نظير صمتٍ، والحدق
تجيدُ أنواع الفنون
الكل يبكيها مَلق
والكل فيها عابثون
يا قدسُ جرحكِ قد فلق
روحي وأدماها شجون
قلبي عليك يُحترق
اعرابنا عربَ المجون
..............
د هزار محمود العاطفي
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق