عقودٌ سبعةٌ والعينُ تبكي
وأحْلامٌ لنا سقطتْ وليدةْ
بأرض العربِ كم نُسجتْ نوايا
وأطماعٌ وكم حيكتْ مَكيْدة
على سمت العروبة لاحَ ليلٌ
وأشرارٌ وأقزام شريدة
قوارد من يهود الأرض جاسَتْ
ترابَ الطهر في الأرض المجيدة
وسادَ القتلُ والتشريد طرّاً
وأرسى الغرب في وطني جنوده
ألا يا أمّة الأمجاد هبّي
إلى ثَأرٍ نحققُ ما نريده
فلسطين الحبيبة كمْ تنادتْ
لنصرة قدسها حقباّ مديدة
تَمادى البغيّ والأقداس تبكي
وهانَ المجد أعواماً عديدة
فهبوا للجهاد بكلّ حزْمٍ
ونولوا النصر في سبلٍ جديدة
عبد الله لبّادي ــ سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق