الخميس، 17 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان{{أشوَاقٌ قاتِلةٌ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صلاح شوقي}}



(( أشوَاقٌ قاتِلةٌ ))

يا غائبا ، يا تاركا مكتومَ

الآهات تكويني

وكلما مرَّ شريط الذكريات

يشتعل ، حنِيني

والشوق نار ، تعُمُّ الدار

قاس إن لَم تحتويني

هلُمَّ الي داري ، فجروحِي

نَزفها يُضنيني

دعني أصرخ ، أشتاق

والعناق يشجيني

اشتاقكَ على البعد وما

سِوَي قُربكَ يشفيني

كفاني حسرة في الحِشا

 و دَمكَ يملأ شراييني

عُد لتسكن رَعشاتي

لا بديل عنكَ يُرضيني

أنسيتَ توَسلاتِكَ ، كأنَّ

صداها يُناديني

انا نصفكَ ، وأنتَ كُلِّي

ونظرتكَ ، تُحييني

عُد مَللتُ ، يئِستُ ، ارحنِي

وإلَّا ساقطعُ شرايِيني !!!!

**************

د. صلاح شوقي. . منيالقمح

شكرا السيدة : سُفانة المُوسوي

17/6/2021 

ليست هناك تعليقات: