الثلاثاء، 1 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان {{خاطبتها}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


خاطبتها....
قلت لها ما شأن الوداد..
اطرقت خجولة ..
قد لبس الحياء معدنها.... 
واناخ عند مدنها الوجد ..
واكتحلت حروف عينيها ....
وادارت وسام الاعتبار لوجهتنا ...
رسمت من فطنتها تعابير ... 
اعانت خاطرتي المكتحلة ...
إليك ابث عبرتي  واعتباري ...
اكمكم شوقي بلهف الاشتياق ....
واطارح منسدل شغفي غامرا ...
أيا معتبري وقاموس الاعتذار ...
أني استريح على حبك المنهد ....
واقاسمك لهو اضطراب موجك ...
واناديك في بحرك  المضطرب ...
وانهمار جوهرك الفاتن الجذب ...
واقتاد فنك المذهل الى ركوة ....
ومعادن لاهبة  وانبثاق آسر ...
أني قد وقعت في فخ شغفك ...
وهيهات ان استطيع الهروب ...
أني قد استحصلت الاشتياق عندك..
واعتزمت الوصول الى عرشك ...
اشاطرك لهف التطلع والانطباع ...
إلى تلك الضفة المنسوجة لمعانا ...
هكذا انت معدن وافر وحل جزيل ...
 أيا صخب اضطرابك بيانك ....
أني انتظرك ومالك والتجافي ....
أني اعد الدقيقة وتل واللحظة ...
لعلي اغفوا على  رنين جمالك ...
وسحر نبرات صوت انوثتك ...
يارقيقا يا ساحر ..
ويا لامعا فاخر ...
بك الصفة الغامرة ...
جعلتني اتشبث باثيرك ..
انتظر سطوح بوحك ...
ونعومة منسدل رقتك ..
ذلك مهبط جاذب ...
عندك متلاحم دليلي ....
ومناطق تشكيل غايتي ...
إليك ابث احلى السلام ...
وانتظر بشغف تلائمك ...
إلى الغاية المثلى ..
والوجهة الذاهلة ...

رياض النقاء  العراق .. 

ليست هناك تعليقات: