بكارة الشموع ...بقلم .د.ساهر الاعظمي
كما تريد وترغب سوف
افض بكارة شمعتي
التي تضيء طريق السالكين
وأرفع رايات استسلامي
للحروب التي قضيتها
فوق شفاهك.
وأبقى لك كالملاك
الذي يعتمد الغيوم لسمائه
وأسير بين الحلم والظلال
أني لا أعرف جيدا
ان علاقتي بك
دوما كانت رطبة مثل
خمر معتق
ترغب الولوج في عمق التاؤيل
تركن.الخجل جانبا
وتدخل في أعماق التذكير
لقد شعرت بك بين
تنفسي ورئتي
وصوتك الملائكي
يلعق شفتيك.
دعني اقايض أفكاري برحيل
لأشواق
وتعال بقساوة السكين
دعني نخرج من
اظلاع الطرقات
للسهول الفسيحة
لا أكمام لا أشارة للشفق
نودع الشموس الراحلة
ونستقبل ضياء القمر
قد يكون الضوء واللقاء قد حظر
.د.ساهر الاعظمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق