الثلاثاء، 15 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان{{اللقاء الأخير}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}



اللقاء الأخير

/////

تَنائتْ عَنِّي  

وإبتَعَدتْ  

بَقِيتَ وَذَاك الْحُلم    

تَمْضِي وحيداً 

تَذْوي فِي الزمن البعيد 

حَيْث اللِّقَاء الْأَخِير  

مِثْل ضِيَاء  

آخَر ضَفِيرَة لِلشَّمْس عِنْد الْمَغِيب 

تُرَدِّد بِصَمْت  

هَل نَلْتَقِي مِن جَدِيدٍ ؟  

أُمْنِيَةُ الْقَلْب لَن تبوح بِهَا . . . . .  

وَلَكِنِّكَ ستبقى  

تنتظرُ

لعّل شيئاً منها سيَأْتِي  

أَو ظلاً يلوح من بعيد  

همساً دافئاً يُحييكَ

أ تَعْلَمِين ؟  

إنّ الآهةَ الَّتِي تنبجسُ مِن الروح

توقظُ الْحَنينَ 

والأنينَ معــــــــــــــا ً  

مثل حُلمٍ جميل 

لا يَنْفَّك ينبض في اشتياقٍ و لا يلين 

وأنتِ تغالين 

والشوقُ يتلظى في القلبِ 

يفصلنـــــا حاجز من وهمٍ وسراب

آهٍ من قلبٍ عنيد على قيد الوجود 

ينبض في صمود

أهربُ منكِ إليكِ  

وخطواتي تأبى الرحيل 

            سرور ياور رمضان 

             العراق

٢٠٢١/٦/١٤ 

ليست هناك تعليقات: