الثلاثاء، 15 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان{{همسات زائر الليل}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{أحمد الهويس}}



همسات زائر الليل.....

مازال صوتك يستقر بمسمعي

وبقايا عطرك تستريح بمخدعي

قد كنت أنصت للحديث بلهفة

وأتابع الأحداث رغم توجعي

فكرت في ذاك الحديث لبرهة

فوجدت أنك كاذب بل مدعي

ليس الذي قد قلته بحضورهم

قد كان مما قد جرى يوما معي

فأنا طلبتك كي تكون كشاهد

بقضيتي، لا كي تكون المدعي

أتراهم أغروك يا من كنت لي

عصفور لهو خيطه في اصبعي

وأنا حملتك للزمان لتبقى لي

روحا وقلبا ساكنا في أضلعي

واليوم تكذب هل شروك بمالهم ؟

ما كان أولى أن تقول لي ادفعي

ما كان ظني أن تكون وسيلة

أو سلعة كسدت بشكل مقذع  

أو ما خجلت وأنت بعدك خائف

أو تستحي من فعل شيئ مفزع

أولست من كتب الرسائل بيننا

لما أتيت ،فقلت : جئت لتقنعي 

تبا لمثلك أن يصون مشاعري

أو يستجيب لآهتي وتوجعي 

عقمت نساء الأرض أن تأتي بمن

جعل المبادئ منهجا لترفع

لو تحصي أعداد الذكور رأيتهم 

أضعاف أضعاف النساء بأربع

لكن أعداد الرجال قليلة

فهم الصقور من المقام الأرفع 

هذا خماري ربما تحتاجه

وأنا فتاة الشام، يادنيا اسمعي....

أحمد الهويس حلب سوريا 

ليست هناك تعليقات: