«تعاكسنا الأيام»
ويحدث ان تبحر بنا
سفينة الحياة إلى البعيد
ونفارق أماكن مازلت تسكننا
وتبقى تفي لنا وتذكرنا
حتى بعد الرحيل
هو الألم... هو الوجع
الذي جعل طيورنا تسافر
مرغمة فماعادت أوكار
صِبَاها تحضها ماعاد
الفرح فيها يسكن الدروب...
وتفرقت سُبُلهَا واجتاح
سماؤها دخان
وغيوم ماكنت يوما أفكر أنني
أُفَارقُهَا وأعود نزيلاً في
أرض ذاك الغريب..
هي الأيام حين تعاكسنا وتكسر أحلامنا... هو الحرمان
الذي قتل الحياة في
قلوب الورود.
_زيان معيلبـي_ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق