عَلِّمُوا ابْنَاءَكُمْ.
حَنَانُ الْأُمِّ صَرْحًا إذْ بَنُوْهُ
وَحُسْنُ الْخُلقِ طِفْلًا عَلَّمُوْهُ
فأنّ الطِّفْلَ نَشْأتُهُ بٍعِلْمٍ
كَمَا الْبُسْتَانُ ماءً إذْ رَوْهُ
وَطِفْلٌ إنْ أتَى سُوْءًا بِفِعْلٍ
فَبِالْأعْرَافِ طَوْعًا أدِّبُوْهُ
بِصَوْتٍ زَاجِرٍ احْذَرْ عِتَابًا
بِحُسْنِ الْقَوْلِ لِطْفًا إزْجُرُوْهْ
فَمَا يَنْسَى الصَّغِيْرُ طِيْبَ خُلْقٍ
وَبِالْإحْسَانِ حُسْنًا طَوِّعُوْهُ
هِيَ الْأخْلَاقُ كَالْبُنْيَانِ تَعْلُوا
فَإنْ فُقِدَتْ أضَاعُوا ما بَنُوْهُ
تَفَاخُرُنَا بِجِيْلٍ بَعْدَ جِيْلٍ
وَعَنْ خَيْرٍ بِفِعْلٍ قَدْ أتُوْهُ
عَفَيْفُ النَّفْسِ بِالْأخْلَاقِ يَسْمُو
ولا يَرْنُوُ بِتِيْهٍ تَوَّجُوْهُ
كَذَا والْمَرْءُ في خُلُقٍ تَرَبَّى
أبَى بِالْطَبْعِ طَبْعًا زَيَّفُوْهُ
فَكُنْ لِلْخُلْقِ مَرْآةً وَجَاهً
طِبَاعُ الْمَرْءِ يُوْرِثُهُ أبُوْهُ
حسين حمود
فلسطين القدس تجمعنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق