(أول شرارة)
وقعت حينها في
الحب
فالحب إن حدث
لا يسبقه
إنذار
لا يخشى صاحبه
منه مضارب السيوف
أو ركوب الأمواج
فهو كطفل
يحيا
دوما فينا ويظهر
فجأةً
ويستمر إن وجد
الرعاية و
الدلال
هو شجيرة جاءت
من الجنة منبتها
خلقت معنا ومع
الزمان
تستمد حياتها إن
روينا
جذورها
بماء الوفاء تكبر
والإخلاص
مبحرا في سواحل
عينيك أنا
يسحبني الحب
إلى عمقها
والروح
في إبهار
تسبح مقيدة
ويسحبها إلى
أعماقهِ التيـــــــار
هو هكذا الحب
نعيشه مادام
القلب ينبض
تحمله سفينة الحياة...!
_معيلبي زيان
_الوردية_الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق