كثيرٌ مما لا مسمَّى له
كأنه مِن أولويات التيهِ
وأبجديات الضياع ...
حزنٌ بعمق اللامعنى
كضعفٍ نتقوى به على قلقٍ مقيم
ونتظاهرُ بصلابةِ الظل...
ما هذا الغبارُ الذي يئنُ ببؤرةِ الذهنِ
والصراخُ الأجوفُ
المحشورُ في شدقِ الوجع؟!!!!
خطوةٌ فاصلةٌ
بين شجن ولهو
على تعاريج بين الهدر والتسويف،
ونصلٌ ساخر يبعثر المدى من على ظهر التوقيت.
فلن أكون ظلًا لأحد،
ولا وجهًا بنظرةٍ مبهمةٍ،
ولا حتى كلمةً في رسالةِ عبثْ،
لا لا أرتكبُ إثمَ الوصايا المعبأةِ بالأنا
ولاأشاركُ بقربان.
ذاكرتي... إنها آخرُ بيت بعد انحسارِ الطوفان ،
وأولُ فكرة.ٍ في التعكز بإدعاءاتِ العجز ...
ليلتي لي
وليس مهمًا أن تكون الأخيرة ،
فلقد صليتُ صلاة الوداع احتياطاً
وكأنني مت...
كأنني مت.....
دنيا محمد،، فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق