الأحد، 6 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان {{بَينَ شَكٍّ و صَمْت }} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر}}


 بَينَ شَكٍّ و صَمْت 


صمتاً يا دروب الهوى رغما
حسيس ذكراك أثْنَى كلَّ عزما

مررت بشطآنك مُثّقَلِ الخطى
أسير كَمَنْ أُصيبَ بِروحِه سَهما

عَشِقَ نزفَهُ كأنَّه الترياقُ له
و دواءُ جِراحَهُ بَاتتْ له سُمَّا

أدْنو و أقْتَرِبُ مِن حِياضكَ لاجُئ
و يَبْقَىٰ عَلِيلُ الدارِ يَإِنُّ ألَمَا

أسْقَطَتْهُ المَنَايا بفَرطِ شَكِّهِ
فَضَاعَ مِنه الذي أمتَلَكَه يَوما

و من تسَيّدَ القلب و صار مَلِكَا
على عَرشٍ لهُ بالروحِ حُكمَا

تَرَكْتَ قلبا ينبضُ لكَ حُبا
و لك بكلِ حرفٍ خَطّهُ قلما

يا مهجةَ الروح منك الدَاءُ
و الشكوى و أنتَ للروحِ بلسما

مقداد ناصر.. العراق.. 6/6/2021 
Mukdad #اريج_الذكريات#

ليست هناك تعليقات: