بَينَ شَكٍّ و صَمْت
صمتاً يا دروب الهوى رغما
حسيس ذكراك أثْنَى كلَّ عزما
مررت بشطآنك مُثّقَلِ الخطى
أسير كَمَنْ أُصيبَ بِروحِه سَهما
عَشِقَ نزفَهُ كأنَّه الترياقُ له
و دواءُ جِراحَهُ بَاتتْ له سُمَّا
أدْنو و أقْتَرِبُ مِن حِياضكَ لاجُئ
و يَبْقَىٰ عَلِيلُ الدارِ يَإِنُّ ألَمَا
أسْقَطَتْهُ المَنَايا بفَرطِ شَكِّهِ
فَضَاعَ مِنه الذي أمتَلَكَه يَوما
و من تسَيّدَ القلب و صار مَلِكَا
على عَرشٍ لهُ بالروحِ حُكمَا
تَرَكْتَ قلبا ينبضُ لكَ حُبا
و لك بكلِ حرفٍ خَطّهُ قلما
يا مهجةَ الروح منك الدَاءُ
و الشكوى و أنتَ للروحِ بلسما
مقداد ناصر.. العراق.. 6/6/2021
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق