هاجرت إليك
هاجرت إليك
من حيث لا أدري حين
صرت لي وطنا
وعشت فيك
لما إرتشفني الهوى
شجنا
قل يا صاحب الهوى
إلى متى سأبقى
أنا
كصخرة تصرخ
في معبد المحن؟!
إلى متى سأبقى
أحضن الظلام
حرائقا
صارت رمادا
تعبث بها الهمم؟!
يا كل الهوى
إلى متى ستظل
أحلامنا منكمشة
في فناء الحطم ؟!
*****
أتدري يا نوري في الظلام
أنت في الروح
تجري
نعم والله تجري
مثل جري الدم
في الوتن
كل عضو مني تسكنه
إلا وكان حسه
ألم
إلى متى سينتهي سؤلي
وتنطفىء ناري
التي دخانها يخنقني
كالكفن؟ !
ريحك تجتاحني
تجعل نومي يجافيني
صرختك تؤلمني
وبين الضلوع تسكنني
تبكيني
تمخرني سقما يحتلني
كأني فيك جرح بلاجسد
مكتتم
يحملني حطاما
بقبلة تتوقد على نارها
الأشواق واللطم
قد أحرقت أروع ما كتبته
بأدمعي
فلتبق طيفا
يرف بخاطري
أوشهقة مجنون
تاهت أحلامه
بين أشلاء الندم
بقلمي/زهرة بن عزوز
البلد/الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق