دققتٌ البابَ والبوابٌ كبيرقٍ
ألقى به في قاع بحرٍ غارقِ
فنزلتٌ بحراً والهوى متجبراً
فتقوقعتْ نفسى بجفنٍ ضيقِ
حتى إذا بلغتْ مياهٌك أضلعي
أطرقتٌ حيراناً بمنْ تراني أتقي
فوجدتٌ أكثرَ من غريقٍ شدني
فهتفتٌ غاضباً تباً يا مغرقي
مزقتني وتركتني لمصائري
هلّا جمعتَ لسائرِ المتفرقِ
فدنا إليّا كراقص هشٍ متهللٍ
أسعدتني متمزقاً فى حضرتى
إن التمزق تاجي في الهوى
والشكٌ درى والشكايةٌ منطقي
بقلمي علي المحمودى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق