مناجاة عاشق وطن
البحر الوافر
أيا وطنا فراقك قد فتني
يُثير الشوق في قلبي التمني
ذكرتك و الدموع تبل خدي
قضيت العمر أشعر بالتجني
فيا من كنت في قلبي نزيلاً
ألا يكفي فقد بعدوك عني؟
شعرت بأنني قد ضاق صدري
سألت الله يلهمني التأني
إليك الروح ترخص كل يوم
فبئس العيش إن حرموك مني
عقدت العزم ان أرقى شهيدا
سألت الله يا ربي أعنني
فيا ربي لك العقبى و أني
فؤادي بات يخفق رغم ظني
تقبل توبتي و استر عيوبي
سعيت إليك يا ربي أغثني
بلادي قد عشقت الموت فيها
وفي ساحاتها روحي تغني
فلا قيد العدو يفل عزمي
وقلبي مثل صخر لا
أئِنِ
فلسطين الحبيبة أنت عمري
و قربك قد أزال الخوف مني
فكيف لِيَ الحياة و طيب عيشٍ؟
بطعم خيانة..قد خاب ظني ؟
فهذا المسجد الأقصى ينادي
ويصرخ كيف غاب الكل عني
و كل الناس في وطني نيام
تضاعف من سلوك الناس حُزني
كلمات رشاد القدومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق