الأربعاء، 14 يوليو 2021

قصيدة تحت عنوان{{همسات زائر الليل}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{أحمد علي الهويس}}



همسات زائر الليل....

إني ألفتك شعرة في مفرقي

مثل الوميض على شعاع أزرق

وجعلت منك أميرة قد توجت

فوق الخمائل في جمال مطلق

أسدلت أستار الظلام مكللا 

شمسا ، وقلت :توقفي، لا تشرقي!!

فقطفت من صفو السماء نجيمة 

قد أزهرت في ظل صمت مطبق

فجلعتها غمدا ترصع لونه

مثل السوار وقد أحاط بمرفقي

قد شدني ظل توهج هائما

وتبعته مثل الغريب لأرتقي 

مررت كفي بالخطوط فأطبقت

ولكم أصبت بضربة في عاتقي

طارت وريقات الشقائق حولنا

إن قلت إني قد غرقت ،فصدقي 

تركت مياسمها بورد شفاهها 

والشوك أفسدها ببعض تذوق

فشعرت في نار تحيط بخافقي 

ووجدت نيران الغرام المحرق

قالت ، ترفق !! فالثمار توهجت

وتداعت الأبعاد بعد تفرق

ورد توهج بالصبا متناثرا

رفقا به وتعال نجمع ما بقي

فتمايلت ، وترنحت ، وتكسرت

مثل الخيال على صفيح أحمق

طاشت على نظري سهام حطمت

من صدرها ،فجعلت صدري يتقي

يا من رأيتك بالزمان حبيبتي

من قبل أن يسمو الغرام وتخلقي

هذا كتابي فاقرأيه لإنه

يحوي الحقيقة وحدها فتحققي 

أو إن أردت بأن أعود كطائر 

فوق السماء مع النسيم محلق 

إني أحبك لا أخالك تطلبي

مني الدليل فإن حبك موثقي 

إن كان حبك جولة فأنا لها

إياك عند نزالهم أن تخفقي 

ستكون ضربة فارس لفريسة 

إياك!! من تلك الغنائم تسرقي

سترين أنك والنجوم عرائس

كوني السهيل إذا أهل بمشرق....

أحمد علي الهويس حلب سوريا 

ليست هناك تعليقات: