{{ الشوق الغريب }}
يا سنين عمري تلملمي
وانهي الالم الخصيب
تباشير الرحيل لاحت
عند المغيب
اظلّمتْ احلامي من بعدهُ
وعسعس الليل دون حبيب
أُسابقُ عُمري بك الريح مرغماً
لاقرّبَ مسافه الشوق اللبيب
على اضلعِ أزرع سنابل
في بيادر الشوق الغريبِ
فَسأل عواذلي ما لديهم عني
فسواءًاجابوك ام لا غير مُصيب ِ
ما على النمامِ والواشي عتبِ
حين ترى التوكيد تعجز شرحه
للحبيبٍ
انتظرك على تخوم ِ الشوقِ
علهُ ينصفني بكلِ حسنٍ وطيبِ
لا استجدي العشق من قارعةِ
التأنيبِ الا من الحبيبِ الرغيبِ
اصبحَ اللدد درعَ القلوبُ
لا انيسٌ اذا زرعَ في لب ِاللبيبِ
لم تزلْ بارد َالعشق ِمنذُ دلوت
دلوي في ماءِ ذاكَ القليبِ
لست ادلي هيامي في ودادٍبكم
سأرويه بغياهب الجب حتى
المشيب
وألجم جرحي و صديداً
يعانق قدرٍ يجمع ُاشلائهِ المخيبِ
ايمان حامد
٢٠٢١/٧/٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق