فتور
و ضعتُ الهمَّ من فوق ذراعي
تركْتُ الخلق صادقْتُ يراعي
و وكَّلْتُ أموري للإله
فخيرٌ حافظًا بل خير راعي
و سِرتُ الدرب مكسور الجناح
و شمسي راضية كُلَّ انقشاعي
بسيط جئت للدنيا الغريبة
و همي غائرٌ يُفني شعاعي
يثور الحلم في قلبي هنيهة
و يفْتُرُ هامدا خلف بقاعي
يعود الماضي فيَّا كل يوم
و يضحكُ يبتسم من غير داعي
يُجُرُّ كياني يرميهِ ببحْرٍ
برغم الملح يرشُفْهُ ضياعي
وحتى حروفي قد رفضت مخاضا
أنينْها هزَّني حتى نخاعي
و تنفجِرُ كما الوديان فيّا
يسيح ينهَمِر منها اندفاعي
فأرسمها لتبتسم في وجهي
تريحه خافقٌ يأبى سماعي
عبدلي فتيحة
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق