أيا لوعة البعد والغياب
اثرن الهوى وجن الرضاب
واخترت من عنق الضباب
لهب الهوى وهذا العتاب
افرغت شوقي فيا وذاب
عقد التلاحم وتلاشى السراب
فيا تطرق ابواب الحنين والخضاب
واشتد شوقي لتلك السفوح والهضاب
وطني فيه حبيبتي مسك وتلك الرحاب
قد امليت بحرفي قصائد وورد وجلباب
لكم اتمنى أن ارتوي من صوتك المطراب
وأنغامك دفئ المشاعر وروعة الأقتراب
رياض الجبوري
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق