الأربعاء، 14 يوليو 2021

قصيدة تحت عنوان {{إِذَّا لَمْ أَرَاكِ يَا حَبِيْبَتِي}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{مجدوب محمد}}


إِذَّا لَمْ أَرَاكِ يَا حَبِيْبَتِي 
فَليْسَ لَديَّ نَهَارٌ لأَِرَاهْ 
أَو قَمَرُ لَيْلٍ لَأسْهَرَ لِأجْلِه
فأنَا أُرِيْدُك وَ أُرِيْدُ حُبَّك 
أُرِيِدُ مِنكِ حُباً
 لمْ تَكتُبهُ 
لَا القَصَائِدُ و لا الرِوَايَات 
و لَم تُمَثِلهُ
لا الافْلاَمُ و لاَ المَسْرَحِيَّات 
حُبّاً لا بِدايَةً لهُ و لاَ نِهَايَة 
مِثْلِ حُبِ زَيْنِب لِعُمَر 
أو كَحُبِ قَيْسٍ لِلَيلَى 
أو نِزَارٍ لِبَلَقيِس 
أُريِدُ مِنكِ حُباً
أُسطُورِيًا أبَدِياً
أَكُونُ ِفيْه القَلْب 
وأنَتِ النَبْض 
حُباً سَرْمَدِيًا
انَا الجَسِمُ والعَقْل 
وأَنِتِ الرُوح 
ودَوَاءً للجُرُوح 
حباً لا نهايةً لهُ و لا بِداية
اُريدُ مِنكِ حُباً مُخَلداً
يَرويِه القَاصُون والرَوائِيُون
ويَقتّدِي به العُشَاقُ الحَالِمُون
و يَتَّغَنَى به الشُعَراءُ والنَاثِرُون
حباً تَكُونِينَ أنتِ صَدَرهُ
و عَجزه وَأنا قَافِيَتُه و وَزْنَّه
و شَوِقيْ إِليْك بَحَرُه
فأنا أُريِدُك وأرُيِد مِنْك 
حُباً ثَقَياً... 
فولادًا أو بِنتًا 
و عَيْشاً رَغداً هنياً
حُباً
تَكُونِيَنَ فِيْه مَلِكةَ قَلبِي 
أمِيرتِي وسَنَدِي
 و أمِينَةُ سِرِي
و شَرفِي وكَيَّانِي ووِجْدَانِي 
يا شَمسَ الشُمِوسِ
و كلَّ الأَمَّانِي
و يا وردةً مِنْ البُسْتَانِ
و يا أمَيْرَةُ أحَلاَمِي
وكلَّ الأَمَّالِي
هلاَ اَخْتَصَرنَا الكَلاَمَ والمَعَانِي
فأنا أُرِيِدُك وأُرِيد حُبَّك 
حُباً لا بِدَايَةٌ له ولاَ نِهَايَة
يَدُومُ إلى مَا لاَ نِهَايَة 

فهلا رَضَيّْتِي ....... ...... !!

___________________ 
1:00 
الاربعاء 14 جويلية 2021
مجدوب محمد

الجزائر 

ليست هناك تعليقات: