الثلاثاء، 13 يوليو 2021

قصيدة تحت عنوان {{سيل الأحزان}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر}}


 سيل الأحزان 


إلا يا صاح ملأ القلب آهي
كذا الايام جارت عليا

تباغتني كل صبح بحزنها
و لا تدَّخِرُ من الحزن عشيا

تلاعبني الظنون بأسنتها
و تأخذني لها الاوهام عميا

تقارب النوى منا خطوة 
و نحث السير للقائه رضيا 

ضاقت بنا الأنفس ذرعا 
ك روح فاضت بالحزن نجيا 

كأن المصائب لنا خلقت 
و نُبِذَت الأفراح منا قصيا 

نوائب في كل حي نازلة 
ثكالى تواسي فقد نديا 

أيتام على موائد الدموع 
جمعتهم قصعة الاوجاع سويا 

ذابت مهجهم ببوتقة هم 
و سال الحزن ثملا رويا 

ترتشفه أمُّ سمعت طفلها 
أيا أُمِّ إِليَّ بحضن دفيا 

هزَّني الروع من هول منظر 
سفكوا البراءة و الدم الزكيا 

حملته مضرجا لمثواه باسم 
بدمعها اغتسل الملاك النقيا 

ساد الصمت يلف الارجاء 
إلا من دعاء و الدمع سخيا 

 رحم الله شهداء فاجعة مستشفى الحسين في الناصرية و لا حول ولا قوة الا بالله

مقداد ناصر.. العراق 13/7/2021 
Mukdad #اريج_الذكريات#

ليست هناك تعليقات: