الأربعاء، 14 يوليو 2021

قصيدة تحت عنوان{{تعالي كما أنتِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}

 


تعالي كما أنتِ

/////

أغارُ عليكِ من نفسي

 ذِكراكِ ظني وهَجسي

توقظُ في الصدر الجمرات

مثل حنين يغزو القلب

وجمرة مغطاة برماد الحسرات

تعالي واسكُني القلبَ

فهو لكِ مَهدٌ

تَتَسربلينَ بنورهِ

تُجَددين عَتيق الذكرى والإشتياق


بقيتُ أنا والسكون

بين ابتهاج

وانزعاج وظنون

تعالي لا تبخلي

بقايا من حُلمٍ قديم

كأني وإياكِ في عتمةٍ وسكون

ألوذُ منكِ إليكِ

كلما لاحَت لي تلكَ العيون

كَخفقِ البرق في ليليَ الكئيب

ومضة وجنون

سهمٌ مائرٌ في جوانحي

يتركُ الروحَ في خواءٍ وشجون


أعْزِز عليَ؛ لا تكوني قاتلتي

مُنايَ الوصل

وخُطايَ مُتَعثرة

صبري مهزوم وقليل

يا لهذا الحزن النبيـــــــــــــــــــــــــل

لكِ في القلبِ أمنيةُ اللقاء

والشوق وااااااااالعناق

وحرقة الذكرى والاشتياق

بعد صمتٍ وفراق

لا تبخلي

أي بأسٍ إذا أتيتِ

تعالي كما أنتِ

ليليَ مُذْ بعادكِ طويـــــــــــــــــــــــل

سرور ياور رمضان

العراق

٢٠٢٠/٨/١٣

ليست هناك تعليقات: