لم السنا ،،،،،،،،،،، بل
في
وطني ،،،،،،،، تحترق
وقد سقاها الله من
ماء منهمر
لا طاقة لي ردع ! جحيمها
فآنا مثل السنابل
أحتضر
نستور القمح والتمر ! وإنا
أرضها
فسل العشار عنها
( وأم ! قصر )
آما كانت هنا تأتي المراكب
والسفن
تحمل مانزرع وشهور كانت
تنتظر
هل سابها السياب ! تسرق
خلسة
آم ما عاد سيابها ولأرضها
قد هجر
أبكي على أم الخصيب ! مرارة
وأبكي على وطن العراق
وكم صبر
حتى الطيور من أرض العراق
! لهاجرت
وحتى موج الشواطئ مهموم
ومنكسر
وا آسفي على شط العرب
كيف بدى
ودجلة والفرات فيها تآن
وتعتذر
من للعراق اليوم سيف ! مخلصا
وهل لنا من الخلاص بعد كل هذا
الصبر
أم كتبت علينا ذلة لا نهاية لها
وليس لنا من صبرها ! ءالا
القبر
،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق