- البرتقال المرّ -
فوق تلّةٍ
يسكن وطن
تحبو خلفه الذكريات
وخلفَ ظلالهِ
تختبىء كلُّ الألوانِ
المزيّفةِ
وقناديلُ الحبِّ
المتلألئةِ
منذُ قديمِ الزمن
ليلٌ طويل
يداعبُ موجاتَ الحبِّ
ومابين السحابِ والمطر
وفوقَ التلّةِ السمراءِ
ينتظرُ عاشقاً
يمتدحُ عصفوراً
عند الفجرِ
يراقبُ السفنَ المهاجرةِ
مع رياح المِحن
أحملُ حزني
فوق الروابي
وبين حقولِ
البرتقالِ المرّ
كأنني صرتُ ثملاً
من عطركَ الفوّاحِ
منذ زمن الخليفة
وحتى آخر زمن
ماتزال الخلافةُ
في دمنا
وما زلنا نعربدُ
رغم أنَّ الكلامَ
إنتهى
لكن ما تزالُ هناكَ
بداية
كلُ شيءٍ ينتهي
إلّا
الوطن
صفوح صادق-فلسطين
٣-٨-٢٠٢١.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق