هذا البحر عالمٌ
يجري بذاتي
سفينتي قلقي
وموجٌ في حياتي
أتراه حقاً ثائراً
يشبه صفاتي
أم رأى صخبا
فَفُزِّعَ من سباتِ
في خضم الموج
خائفاً أبغي نجاتي
فهل نجوت أم
ماؤه الملح رفاتي
سواءً قد أضحى
حياتي أو مماتي
. ......المحمودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق