السبت، 14 أغسطس 2021

قصيدة تحت عنوان{{عَلَاقَةُ سَلْمَى بِقِطَّتِهَا مِيشُو}} بقلم الشاعر التونسي القدير الاستاذ {{عبد المجيد زين العابدين }}


 إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ مسلة سلسبيل القلم الثقافية :السَّلَامُ عَلَيكُمْ .

تَــذَكَّرْ كَيْفَ كُنْتَ..؟[المقطع14]:

عَلَاقَةُ سَلْمَى بِقِطَّتِهَا مِيشُو: 


لِقِطَّتِهَا مُسَمًّى وَهْوَ "مِيشُو"**يُنَادِيهَا بِهِ مَنْ فِي الْمَحَــــــــلِّ

إِذَا مَا نُودِيَتْ جَاءَتْ سَرِيعًا **فَتَنْظُرُ لِلْمُنَـــــــادِي فِي التَّمَلِّي

وَتَرْقُبُ مَا يُرِيدُهُ بِاِنْتِبَاهٍ **فَإِنْ لـَــــــــمْ تَلْقَ مِنْـــــهُ مَا يُسَلِّي

وَلَمْ تَرْجُ الْمَآكِلَ عِنْدَ جَيْءٍ **وَلُطْفٌ مِنْكَ فَاقَ لَذِيذَ أَكْـــــــلِ

               *********************

*مِيشُو وَمَوْلَاتُهَا سَلْمَى :

تَعُودُ لِشُغْلِهَا إِنْ فِي اِنْشِغَالٍ **وَإِلَّا سَارَعَتْ قَدْ لَا تُوَليِّ  
  
وَتَبْقَى عِنْدَ بَابِ الْبَيْتِ حِينًا **تُرَاقِبُ مَنْ يَجِيئُ وَمَنْ يُوَلِّي 

وَلَكِنْ مُرْتَجَاهَا أَنْ تَرَاهَا **تَرَى سَلْمَى تُطَالِعُهَا وَتُجْلِــي 

لَهَا الْبَسَمَاتِ وَالْحَرَكَاتِ تَوًّا **تُلَاعِبُهَا وَتَحْمِلـُـــهَا كَحِمْـــــلِ 

             *******************

*عِنَايَةُ سَلْمَى بِـــ:" مِيشُو":

فَمِيشُو عِنْدَ سَلْمَى صِنْوُ إِنْسٍ **تُنَظِّفُهُ وَتَغْسِلـُهُ كَطِفْـــــــلِ 

بِحَوْضِ الْغُسْلِ فِي الْحَمَّامِ دَوْمًا **فَتُمْتِعُهُ بِصَابُونٍ وَغُسْلِ

وَيَبْقَى سَابِحًا فِي الْحَوْضِ حِينًا **يُلاَعِبُ مَاءَهُ بِيَدٍ وَرِجْلِ
 
تُجَفِّفُهُ وَتُــلْبِسُهُ سُلَيْمَى **سِــوَارًاعَسْجَدِيًّـــــــــــــا لِلتَّحَلِّي
 
             ********************

*سَلْمَى مَعَ مِيشُو بَعْدَ اِسْتِحْمَامِهَا :

وَعِنْدَئِذٍ تُطَالِبُهَا بـِ"أَجْــــــــــرٍ" **إِذَا هِيَ تَعْتَلِيهَا دُونَ سُــؤْلِ 

وَتَحْضُنُ صَدْرَهَا كِلْتَا يَدَيْــهَا **وَتَمْسَحُ رَأْسَهَا بِهِ مِثْلَ طِفْـــلِ 

يُدَاعِبُ أُمَّهُ حِينًا وَحِينًــــــــا **يُعَانِقُهَا بِحُــــــبٍّ دُونَ مَـــــــلِّ 

 وَيَبْقَى هَاهُنَاكَ عَلَى اِلْتِصَاقٍ **يُرَاقِبُنَـــــا وَيَبْقَى كَالْمُطِـــــلِّ

                   ********************

 *مِيشُو إِزَاءَ سَلْمَى:

تُشِيرُ لَهَا بِإِصْبَعِهَا لِخَدٍّ **إِذَا مِيشُو تُقَبلُّهَا بِــــــــــــــدَل ِّ

تَزِيدُ بُعَيْدَ قُبْلَاتٍ تَتَالَتْ **بِإِخْرَاجِ لِسَانِهَا ثُمَّ التَّــــــدَلِّي 

وَلَحْسِ الْخَد ِّهَذَا ثُم َّهَذَا **عَلَامَةَ حُبِّهَا سَلْوَى وَبَــــــــذْلِ

قُصَارَى جُهْدِهَا فِي حُبِّ سَلْوَى**فَسَلْوَى عِنْدَهَا لَيْسَتْ كَمِثْلِ
                         
                        عبد المجيد زين العابدين 

                        تُونِسُ فِي يَومِ السَّبْتِ الخَامِسِ(05) مِنْ مُحَرَّمٍ   
                                                                       
                        سَنَة َثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ (1443)هِجْرِيًّا الْمُوَافِقِ

                        للرَّابِعَ عَشَرَ (14) مِنْ أُوتَ (=آبَ) سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ 
                                
                       وَأَلْفَينِ (2021)إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ مسلة سلسبيل القلم الثقافية :السَّلَامُ عَلَيكُمْ .

تَــذَكَّرْ كَيْفَ كُنْتَ..؟[المقطع14]:

عَلَاقَةُ سَلْمَى بِقِطَّتِهَا مِيشُو: 

لِقِطَّتِهَا مُسَمًّى وَهْوَ "مِيشُو"**يُنَادِيهَا بِهِ مَنْ فِي الْمَحَــــــــلِّ

إِذَا مَا نُودِيَتْ جَاءَتْ سَرِيعًا **فَتَنْظُرُ لِلْمُنَـــــــادِي فِي التَّمَلِّي

وَتَرْقُبُ مَا يُرِيدُهُ بِاِنْتِبَاهٍ **فَإِنْ لـَــــــــمْ تَلْقَ مِنْـــــهُ مَا يُسَلِّي

وَلَمْ تَرْجُ الْمَآكِلَ عِنْدَ جَيْءٍ **وَلُطْفٌ مِنْكَ فَاقَ لَذِيذَ أَكْـــــــلِ

               *********************

*مِيشُو وَمَوْلَاتُهَا سَلْمَى :

تَعُودُ لِشُغْلِهَا إِنْ فِي اِنْشِغَالٍ **وَإِلَّا سَارَعَتْ قَدْ لَا تُوَليِّ  
  
وَتَبْقَى عِنْدَ بَابِ الْبَيْتِ حِينًا **تُرَاقِبُ مَنْ يَجِيئُ وَمَنْ يُوَلِّي 

وَلَكِنْ مُرْتَجَاهَا أَنْ تَرَاهَا **تَرَى سَلْمَى تُطَالِعُهَا وَتُجْلِــي 

لَهَا الْبَسَمَاتِ وَالْحَرَكَاتِ تَوًّا **تُلَاعِبُهَا وَتَحْمِلـُـــهَا كَحِمْـــــلِ 

             *******************

*عِنَايَةُ سَلْمَى بِـــ:" مِيشُو":

فَمِيشُو عِنْدَ سَلْمَى صِنْوُ إِنْسٍ **تُنَظِّفُهُ وَتَغْسِلـُهُ كَطِفْـــــــلِ 

بِحَوْضِ الْغُسْلِ فِي الْحَمَّامِ دَوْمًا **فَتُمْتِعُهُ بِصَابُونٍ وَغُسْلِ

وَيَبْقَى سَابِحًا فِي الْحَوْضِ حِينًا **يُلاَعِبُ مَاءَهُ بِيَدٍ وَرِجْلِ
 
تُجَفِّفُهُ وَتُــلْبِسُهُ سُلَيْمَى **سِــوَارًاعَسْجَدِيًّـــــــــــــا لِلتَّحَلِّي
 
             ********************

*سَلْمَى مَعَ مِيشُو بَعْدَ اِسْتِحْمَامِهَا :

وَعِنْدَئِذٍ تُطَالِبُهَا بـِ"أَجْــــــــــرٍ" **إِذَا هِيَ تَعْتَلِيهَا دُونَ سُــؤْلِ 

وَتَحْضُنُ صَدْرَهَا كِلْتَا يَدَيْــهَا **وَتَمْسَحُ رَأْسَهَا بِهِ مِثْلَ طِفْـــلِ 

يُدَاعِبُ أُمَّهُ حِينًا وَحِينًــــــــا **يُعَانِقُهَا بِحُــــــبٍّ دُونَ مَـــــــلِّ 

 وَيَبْقَى هَاهُنَاكَ عَلَى اِلْتِصَاقٍ **يُرَاقِبُنَـــــا وَيَبْقَى كَالْمُطِـــــلِّ

                   ********************

 *مِيشُو إِزَاءَ سَلْمَى:

تُشِيرُ لَهَا بِإِصْبَعِهَا لِخَدٍّ **إِذَا مِيشُو تُقَبلُّهَا بِــــــــــــــدَل ِّ

تَزِيدُ بُعَيْدَ قُبْلَاتٍ تَتَالَتْ **بِإِخْرَاجِ لِسَانِهَا ثُمَّ التَّــــــدَلِّي 

وَلَحْسِ الْخَد ِّهَذَا ثُم َّهَذَا **عَلَامَةَ حُبِّهَا سَلْوَى وَبَــــــــذْلِ

قُصَارَى جُهْدِهَا فِي حُبِّ سَلْوَى**فَسَلْوَى عِنْدَهَا لَيْسَتْ كَمِثْلِ
                        


     عبد المجيد زين العابدين 
       تُونِسُ فِي يَومِ السَّبْتِ الخَامِسِ(05) مِنْ مُحَرَّمٍ   
            سَنَة َثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ (1443)هِجْرِيًّا الْمُوَافِقِ
                        للرَّابِعَ عَشَرَ (14) مِنْ أُوتَ (=آبَ) سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ 
                                
                       وَأَلْفَينِ (2021)

ليست هناك تعليقات: