الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{قلبي المَيَال}} بقلم الشاعر اليمني القدير الاستاذ {{صلاح محمد المقداد }}


 قلبي المَيَال !!..

_________________________

 أشْجَيْتَ قلبي في هواكُمْ ولَهاً
يامُنْيَةَ القلبِ , الشَجِيُ , تَعَالا.

أذَبْتَنِيْ , شوقاً , أُكَابِدَهُ , مَدَى
وأنا قَهَرْتُ , في هَوَاكَ مُحَالا.

ماضَلَ قلبي عن هَوَاكَُ , مُتَيَماً
برغمِ حَمْلِيْ , في الهوى أثْقَالا.

وأخَالُ قلبي يَنْبِضُ حُباً لَكُمْ
وإلى سواكُمْ ,لم يَكُنْ , مَيَالا .

يامَنْ , هواها , قَدَرُ , ألْفَيْتَهُ
هلْ أحْدَثَ طَيَ الحَشَا زِلْزَالا؟.

أنا على دينَ الهوى ومَذَاهبيْ
في , حُبِكِ الإكْثَارِ , لا , إقْلَالا !.

مَاخَابَ ظَنِيْ , فِيْكِ حتى أنْثَنِيْ
عن ,عَهْدَ قلبي , نَاكِثاً , مُحتَالا.

بَلْ لَسْتُ ممنْ , يقتفِيْ أثَرَ الأذى
وأزِيْدُ مَنْ , أحبَبْتُ , قَطْ , خَبَالا. 

فَتَعَهَدِيْنِيْ. , بالمَرَامِ , تَفَضُلاً
متى , أرَدْتُ , أنْ , يَتِمَ وصَالا.

فالقُرْبِ مِنْكِ أيْ وربيْ , جَنَتي
فيها, نَعِيْمٍ , يَسْتَحِقُ , نِضَالا.

 أجْنِيْ ثِمَاراً مِنْ رِيَاضَكِ رُمْتَها
 طَابَتْ لجَانِيْها الحبيب, نَوالا .

فَهَبِيْ , لصَبَكِ , كُلِ , مايَنْشِدَهُ
لاتحْرِمِيْهِ ,في الغَرامِ , سُؤالا.

لاتتركِيْنِيْ هكذا , أشْكُو مَدَى
ماصَارَ ليْ في الحُبِ ذَا قَتَالا.

ولا تكُونِيْ , للعَذُولِ , مُطَيْعَةً
أو تَسْمَعِيْ مِنْ كَاذِبٍ , أقْوالا.

مَامَالَ , قلبيْ , لسِواكِ , أبداً
ولم يخُضْ في الحُبِ قَطْ جِدَالا.

فمن تكونيْ , بَلْ وما تَعْنِيْ لنا
هل لي , بَحَلٍ لما غَدَا إشْكالا؟.

وما حياتيْ إنْ لم تكُونِيْ ضِمْنَها
كأسَاسَ حُسْنٍ , تبتغيْ, أحوالا؟.

أنْتِ وربي سحر عيني ,نورها
وفوق وصف الواصفين كمالا.

وما , أرَاكِ, إلا, الذي , أعْشَقَهُ
مِنْ حُسْنِ خَلْقٍ سَاحِرٍ , وجَمَالا.

سُبحَانَ مَنْ سَوَاكِ وِفْقَ مَشِيْئتِيْ
وحَسْبَ , ماتَعنِيْهِ , ليْ , آمَالا !.



صلاح محمد المقداد 
الجمعة 27 أغسطس 2021م _ صنعاء _

ليست هناك تعليقات: