فتراها رحلت ...
وفي صمتِ رحيلها تختفي الكلمات
طارت عصافيري بلا جناح
والغصنُ هوى. يطلبُ النواح
عيونُ المساءِ تزينت بالدمعِ أجفانها
تجلت لياليها بروائع النوى
فهوت لها الحسرات
نارُ الشوقِ تحرقني
ألم البعدِ يؤذيني
رفقاً بقلبٍ من غربة الأيامِ يشتكي
ومن سحرِ عينيها
كنت أرى حكايات الزمانِ بروعهِ
تغفو على ترانيمِ صوتها مسامعي
تحنو على عبقِ نسيمها شواطئي
فتراها رحلت ....
فعزفت أنشودة الرحيلِ قصائدي
حياة حسن ✍
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق