ذات لقاء
اتفحصك
الازلت كما
سابق عهدك
منهمرة الحنين
مقطوفة الانين
اتسلل إلى اهاتك
استرعي مداهمتك
في بوابة اذعانك
استمكنك منهال
تعيريني شغفك
وتستدرجيني
إلى طيوفك
تبادليني ...
رمش الجفنين
وانغماس المقلتين
يسقط عنك الوجع
ولاتكتفي ولاتشبع
فحادقيكي الدهشه
وجمال عطرك رهبة
وفي مظمار تطلعك
نتبادل الاطلاق
مشاعر وحب راق
وعشق منساق
إلى متكئ ومتنفس
ومن عندكي اتحسس
حروفا لها وقع يقدس
الا ايتها الطيف والحس
منك قطوف ورد ومس
اتوسمك الاشراقة
حد التمرس والراحة
والى ضجيج اللفتات
تلك مقاليد اللا شرود
وود يتلاقى ويذود
عن وجل الانسراح
وعن طفح الاهتمام
فقد ترويني ينبوعك
خذيني إلى الحيث
ومديني بطلاسمك
احترف مهادنتك
على لمعان القوافي
وشديد الجيد اللامع
وامطريني بسهم همة
واغيثيني حين استرعيك
فانتي متنفسي الرابض
وانت متكيئ الممتد
فحروفي لك عهد المد
فابقي كما الورد يتجدد
وعطرا يتناثر ويستنشد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق