هب أنى...
استلبت اللقاء
من ظلال الرحيل..
وهب أنى
زرعت الغياب
العقيم حضورا
تكاثف فى الاصيل...
فقط
كى اراك
فى محراب عشقى
تصلى...
تسجد..
تمعن...
تمعن فيا الرحيل...
وتكبر
فى ذرى الهامسين
صدى
تواتر بوعد جميل...
هب لى..
فتات من رجاء..
كن لى..
نجما توهج
فى السماء
ارشد
خطى تائهات
الى رشاد السبيل....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق