لا مثيل لك
حينما يغار الجمالُ من الجمالِ
و يرق الرقيق للنسيم باعتلال
عندما تورق الأشجار في رحابك
لفرط ربيعك كنت ظلاً للظلالِ
من أهدى ممن حمَلَ الفضيلة
إلا مَنْ جَنّبَهُ من الزيغ و الضلال
سلام للقلب الذي هتك روحه
عشقا و ابدل احتلال باحتلال
و سيل عشقك عرم بجريانه
ملأ خوابي القلب من الحب سلال
أخرس اللسان عن بوحه صمتا
حينما يعجز المقال عن المقال
و تسفك الدموع صرعى مقلتيك
و يوجم الوجه أثر كل انفعال
اجاهد الابتسام لمحياي فرحا
و قد استجدي من الخيال خيال
لا صِنْوَ لكَ في الأنام حاضر
و ليس لك مثيل في الأمثال
لا وصف لك في الدنى مفسرا
كتفسير الماء بانه شرب الحلال
او ك ضياع معاند في فحوى خلق
ذاك سؤال و إن حرصت لا يطال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق