لا عاصم لي من غرق المنافذ ..
على مضض
راح ينشد حلما في ضفة
أخيرة
من زوايا المكابدات
ثمة كشف الغمام عن
عري الزاد
وتجلت أنثى السفر تمسك
بكف مرتبكة
كأس الصبر عكس المراد
وتقطعت أصابع الصحو
بهول الفراغ
جلنار ثمرة الشغاف
حمرة حياتها كانت رتقا
فٱنقلبت بصفر الإنتظارات
لا ريحا تلقح زهرها
ولا غيثا يفي بالمواعيد
فكيف لمباسم أفلست
أن تلقى المباهج
في مواضع الجرح
وأنا الظميء الهش
فما أبقاك بجدب صحاري
تفيض بحضورك زبد سراب
فلا تمنحي قلقي
هلوسات الرجوع
وحدي أكابد عسر الجمر
ونحوي يغيب كل سعد
لمن كانت تؤنس صراطي المحترق
فمن تلجأ لرموش مسبلة
يمرق بين أهدابها
مفترق الحنون
ومن تشرع النوافذ
لغيوم عاقرة
تنهل من الوقت ملح
الرجاء...
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق