الخميس، 9 سبتمبر 2021

خاطرة تحت عنوان{{انثى شجرة الشوك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{نهاد احمد}}


 انثى شجرة الشوك 


بين اغصان شجرة شوك
بذلك الضلام
وحين يأس شبح
ان ينال من روحها
تكبلت بهوس التحليق
وارتوت من نهر عزة
فامسكت طرف المحال
تقاتل عدو لايقهر
وتذهب حيث يهاب الشجعان
يتخبط كاسر يرتجي سقوط
بين انيابها يقظي حلم
مشرعة امانيه
بفض بكارة احلامها
وقطع اطراف جناحيها
عقاب في الجوار
تحكمه رغبتين
بين وليمة ما ضفر بها ضيغم
وغنيمة يحملها بعيدا
لايهوى تذوق فتات صيد
ولايرجو نحرها
معلقة ومعلق بها
ايدنو وقد حاكت لها اجنحة
تفر بها لما بعد سماءه
ام يقطع امل بانتشالها
كيف وابن مرة يرمي شباكه
يأخذها ان ضفر لغير سبيله
وان اصابه يأس
فانه بعين العقاب يجعلها حجر
وتدور احداث
وشجرة الشوك شامخة
لا يضفر بنجاة منها
الا من سار بضل
ومن عن الملذات ماكان جسورا
ويمد الليل بساعاته
يابى رفع ستاره الاسود
وتصار الروح مصير
بين احتضان امنية
وولوج بوغى
اما ضفر ورحلة لنعيم
واما موت باثر من لا ضل له

نهاد احمد.    
بغداد. 8/9/2021

ليست هناك تعليقات: