الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{عيونُ الرِّيم}} بقلم الشاعر القدير الاستاذ {{اسيد حضير}}


 .... عيونُ الرِّيم

.
شَغَفَتني عيون الرِّيم شَغَفا
حتى أصبحَ قلبي كَلِفا
.
يا ريمُ هَلّا كَفَفْتِ طَرفك... 
بطَرفكِ المَوت عَلَيَّ أَشرَفا
عَجِبْتُ من قلبي كيف
خَرَجَ مِنْ قَفَصِهِ مُرَفْرِفا
.
وعَجِبتُ مِنهُ لَمْ يُوَدِّعني
أسَفٌ، على قلبي أَسَفا
.
كُنتُ كُلَّما ذَكَرتكِ أَراهُ
يُسْرِعُ بالنَّبضِ ما لَمْ أَألَفا
حتى يَكادُ يُسَوِّي صَدري
ويَذَرُ ضلوعي قاعاً صَفْصَفا
أَسَمِعتِ بِشَوقٍ كالذي يَنتابني
كأَنَّهُ ساهِجَاّ بِهَشِيمٍ عَصَفا
.
أُحِبُّكِ حُبّ المَجنون لِلَيلاه
أَقولها بلا وجَلٍ ولا خَوفا
.
وأصدَحُ بمَنابِرِ الشِّعر بها
ما غَرَّدَ الطَّير والوَتَر عَزَفا
.
للهِ دَرُّكِ مِنْ فاتِنَة
بينَ شَفَتَيْكِ لي مُرتَشَفا
مِنهُ أرتَشِفُ مُعَتَّق الرُضاب
لا أُصَّدَّعُ مِنهُ ولا أُنزِفا
.
وليَ بينَ ذراعَيكِ مَهجَع
ومِنْ شَعركِ لي مُلتَحَفا
.
هيَ عيوني التي رأَتْ
ما أُخُفيَ لي مِنْ تَرَفا
.
عَجَزَ لِساني عن وَصفِه
فأَنَّى لِقَلَمي أَنْ يَصِفا
وأنّى لِعيوني أنْ تَبوح
بما رأَتْ مِنْ شَرَفا
...........................


 بقلمي/ اسيد حضير .. الإثنين 13 أيلول 2021 الساعة 10:25 مساءً 

ليست هناك تعليقات: