في محراب حضنك
البرد في حضورك مدفأة و العدم مسعور يلهث يفتح فمه ليجتز منك قضمة ، و السماء امك اما القمر يغار من حسنك. في خزانتِها طوق من لهب و قرط من نور و فستان من شجر و جسدها يرتعش بردا !، و يمطر عطرا
هل أخبركم عن رقصتها الشرقية و هي تضم صورتي لِصدرها هل هذه ملامح الحب المخنوق أم نوم يشبه الارق !
و انا المعتاد على دورانك مثل الشرق و الغروب
في خصرك يا امرأة الزمن قصيدة لم تكتب بعد .
يزيد مجيد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق