الاثنين، 6 سبتمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{صعدتُ سلمَها}} بقلم الشاعر المصري القدير الاستاذ {{علي المحمودي}}


 صعدتُ سلمَها
أسرجتُ مدفأتي 
أغلقتُ نافذةَ الشتاءْ
انتابني شعورٌ للبكاءْ 
فجئتُ بالصمتِ المعلبِ 
أفرغتُ الخرافةَ في إناءْ 
أشربُ نصفَ كوبٍ من عناقْ 
أقرأُ في متونها شعرًا 
تحررَ من قوافي......
في ملامحِها النساءْ 
كغاباتِ الربيعِ ......
تنبتُ فوق أرضٍ من شفاهْ.....
تصعدُ كالفراشاتِ الحرائرِ 
في الفضاءْ.....
تحلقُ ثم تهبطُ للعرارْ 
أراجيزٌ تهدهدها
تراقصُ الضوءَ بياقةٍ بيضاءْ 
وفستانٍ يضوعُ بمرفقيها 
ترقصُ لا تبالي بالعناءْ.....
في قوس حاجبها بريقٌ 
من لحاظْ .......
تسكن باحتي 
تمتطي صهوة جوادي 
تستبق المشاعرَ باللقاءْ.....


.....المحمودي

ليست هناك تعليقات: