- سيدة الورد -
هناك..
عند أول محطة
وداعٍ
كانت آخر القبلات
أسرجنا خيلاً
كانت جانحات
ورسمنا صوراً
كانت للحب
فرحاً
وللقلوب أُغنيات
ونثرنا عطراً
عند فجرٍحالمٍ
أصاب ليله سُكرٌ
من خمرٍ معتقٍ
بالكلمات
وشدا حدّاءٌ
كانت له
في زمن العبودية
حوريات
وتباكى عشّاقٌ
على ضريحٍ لإمرأةٍ
تناثر شَعرهاعلى سديمٍ
قامت على ضفاف
عتمته
كل الأمسيات
يا سيدة الورد
الشمس أحملها
لعينيكِ قرباناً
لم يبق من مسائي
إلّا غيمةً
تعانق وجه
السماء..
صفوح صادق-فلسطين
١٣-١٠-٢٠٢١.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق