بت أبحث عنك ..
في أروقة الأفق أيتها المجاد ..
علي أرمم السكينة صادح ...
وأرسم ملامح فخر جزل....
أهواك جدا واهبك حبا مَقَّسَ....
اعمد إلى أن اصلت شجونك ....
واغريك بحبنا البراق الجذب ..
وأوْمَضَتِ هي بِعَيْنَيْهَا الساجرة ...
ياأيتها الغَرِيرُ المصداد ورفقتك غازية ...
ما امِضَ مغزارك يا نَّاهِدُ الجَبَّبَ...
اعطيك قبس الجود بلاعتاب طِّرْسُ...
وتهبني بفخرك حرفك الطرب ....
فرنتوي معا تقاسما و رَابِجُ سكب....
ثم بانفاسك غزلنا واهب غير جدب...
ثم نطيل الغرام على وابل صخب ....
كمجنون في ايقاعك حظرت مشرأب ...
تمزج بين الرنام والود والعشق لاعج ...
أولو تعلم كم أنا لك غازر طليق و وَمَقَ ...
فلقد هفا الطّائرُ إلى مكامن ودنا .....
فتناثر العبير من بوحنا ايقاد الثوى...
تنساب تعابير الوداد على متلاطم الطواء...
فنعيد مجد التلاقي نعفر زغابات الأرتواء ..
هذا أنت حبيبتي قد سكنتي في الثناء ....
وبت امزج الحرف لك فليلي ونجما سواء ...
يخبرك أنك الجميل تمر على وطي الدواء ...
فتقبل مني ذاك الوجيز من طلاسم الاعتناء...
رياض النقاء
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق