الأحد، 31 أكتوبر 2021

قصيدة تحت عنوان {{موت}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


موت ..!
_______
بين الخفقةِ و الخفقةْ
يتوقفُ قلبْ
تتوقفُ أجفانٌ 
في وَسَطِ الدربْ
ترقدُ وتنامْ
تتحوَّلُ جثةَ إنسانٍ
يقضي بسلامْ 
الموتُ دموعٌ منسيّةْ  
و الموتُ جروحٌ مسبيّةْ
و الموتُ كريحةِ ريحانٍ
أو سربُ يمامْ ...!!
الموتُ شوارعُ قطبيّةْ
بردٌ يتغلغل في خفقي ...
أو برقُ غمامْ 
*** 
الموتُ دموعْ 
و الموتُ شعورٌ بالغصّةِ 
قهرٌ و خشوعْ 
 الموتُ جميلٌ ، ياسادةْ
خلّيهِ في الروحِ قِلادةْ 
ربحةُ حَبَقٍ 
غصّةُ ناي 
بحّةُ قصَبٍ 
شهقةُ غسقٍ 
يتلوّى وسط الأنحاءْ 
يتكور في الروح شقاءْ
الموت..
 نوارسُ تأتينا 
من عمقِ الغابْ 
جرحٌ وسحابْ 
أو زخُّ ربابْ 
موجٌ وعبَابْ
لا أدري 
هل موتيَ حلوٌّ ...؟؟
قالت أمي :
 "الموتُ جميلٌ ياسادة 
جرحٌ لبحورْ
ريحةُ بخورْ 
 هو نومٌ يأتي و وسادةْ
إنّ الموتَ سَكَرٌ حلوٌّ
عطرٌ ، وولادةْ ...!! 
هو سيف يقتات نِجادَهْ...!!
هو صمتٌ ، للهّ إرادةْ...!!ْ
الموت جميل يا ( سادةْ )...!!

سهيل أحمد درويش 

سوريا _ جبلة 

ليست هناك تعليقات: