السبت، 23 أكتوبر 2021

قصيدة تحت عنوان {{هكذا أريدها}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر}}


هكذا أريدها
      (بحر البسيط)

أريدها نعمة إن داهم النصب 
و غيرنا نقمة للناس يرتقب

أريدها حكمةٌ تتلو و تتَّعِظُ
وتدرك القول ما يحْكى و تجتنب 

يريدها ظلمة لا فكر يسكنها 
تسير في فلكٍ قد صار يجتذب

لكل من عنده ميلٌ فهو تبعٌ 
و أكثر الناس من زيغ سترتعب 

الناس للناس عونٌ و احتياج يدٍ
يبنوا حياةً بلا خوف ولا رهب

طاب المقام بها إن طاب آهلها 
و كانتِ النيَّةَ السمحاء تنتخب 

الأرض كالقلب لو بالحب قد سقيت
 صارت ملاذٌ لمن ضاقت به الرحب

سلامها غاية من عند خالقنا 
خرابها رغبة العاصي ليرتكب 

ٍفواجعٌ في بيوتِ الأمْن تنتهك
سحقاً لهم دُخلاء الأرض لا عجب

العين بالعين عدْلُ الخالق السمح
و العفو من صفوة الأبطال يطلب

أريدها جنة لا ظلم يحكمها 
يريدها فتنةً للعرق تنتسب 

الظلم ظلمة قلبٍ لا عقل يسعفه 
فالحق حق لكل الناس يحتسب

تعايش الناس سلمٌ صار غايتنا 
غنَّي سلاماً و لا تبكي و تنتحب

مقداد ناصر.. العراق  23/10/2021 

Mukdad #اريج_الذكريات# 

ليست هناك تعليقات: