أكابد الدنيا
أكابد وحدي
تلك الردية
أستلي________
كالشمعة الوفية
شقراء هادئة
بروحاً عربية
أقفز كالمطاط
ويسقطني الصفع ..!
شامخة قوية
معطفي طهر
ودمعاتي عذبة ندية
حيرتي تلك الأسمر
وعناد روحي الأبية
عاشقة لا أنحني
لي نبضات مخفية
شرقية
عربية
منفية
أكابد تلك الردية
وحدي أخاطب الصمت
لا أهاب الطعن ولا الخذلان ولا شر البرية
الجميع يقتل ولهم أسباب غبية
ألقي طموحي ببئرا مهجورة منسية
يحققون أحلامهم والخرائط من قلبي لهم هدية
ضاعت الأماني الوردية
وأمل بلا أمل تسارع كؤوس الجفاء كل عشية
ياصانع الأكفان
أصنع لي كفناً وسيع لكل أحلامي الزكية
يكون أبيض طهر
يناسب سمات النقاء
من عاشت عذراء الروح والجسد كالحورية
ولا تبكي وحدك أعلى مرقدي
بل أغلق أبواب بؤسي
وقل تلك كانت منسية جاءت نقية وذهبت نقية
لعلها راضية مرضية
___________________ أمل طاهر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق