الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{لفحة شمس هواك كم هي حارقه}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


 لفحة شمس هواك  كم هي  حارقه

ونور وجهك لأشعة الشمس لي سبقا
ياويل قلبي من.  هاتين.  الإثنتين
وأخشا ثالثها رمش عينك إنطلقا
والرابع إن دنوت منها إليها مقتربا
آه يا فؤادي تأهب إن لسانها نطقا
لتقطف من أنفاسها أزهار ورودها
تتطاير في كوني والكون قد عبقا
بعطر أريجها ك بخور يتبخر به
جسدي وعلى ثيابي يبقى معلقا
أبد الدهر يسير في رياض عشقي
وهيامي يلتقط غرامها كي تتنشقا
أريج حبي لها يفوق كل عاشق هام
وسار في خلجان بحور الحب غرقا
وخامسها إن غرقنا وتهنا في غياهبه
ودنا فمي من ثغرها العناب قد سرقا
تسير يدي على شعرها  مدغدغة
وأغلغل أناملي بكل هدوء ليفقا
الشوق والحنين بكلينا ونذوب في
كأس من لما مزجناه بدن العراقا
وجسدينا يتمايل كغص بان على
أفنان شجرفي ربيع الحب أورقا
هذه حبيبتي و مبتغاي في الدنيا
ومنشودي أكتب لها السطورا ك معلقا
على جدران قلب متيم هائما ليكون
مذهباً في معابد العاشقين معتنقا
الدكتور يونس المحمود سورية

ليست هناك تعليقات: