يَا بِلَادِي
الْبَحْر الرَّمْل
يَا بِلادِي لاَ تلومي عَاشِقًا
عَاش عُمْرا سَاعِيًا رَدّ الْجَمِيل
مَا بِقَلْب بَات يشدو باسمكم
إنَّ قَلْبِي الْيَوْمَ يَبْدُو كالعَلِيل
سَائِلًا نَفْسِي وَقَد عاتبتها
كَيْف نرْضِى فِي هَوَاهَا بالبديل ؟
كَم زرعنا الْأَرْض وَرَدا إخْوَتِي؟
قَدْ قَضَيْنَا الْعُمْر نهوى الْمُسْتَحِيل !
عِشْت عُمْرِي فِي حماها هَائِماََ
أَنْشَد الآهات لَا أَخْشَى الدَّخِيل
ونظمنا فِي سُطُورِِ حُبّنا
يَا بِلَادِي كَيْف نرْضِي بِالْقَلِيل
كَم حَلْمنَا فِي لِقَاءِِ هادِفِِ ؟
فِي رُبَى الْأَقْصَى وَفِي أَرْضٍ الْجَلِيل
قَد عَشِقْت الْعَيْش فِي أَرْجَائِهَا !
رَافِضًا عَيْشِي بأرضى كالذليل
يَا بِلَادِي مَا بِقَلْبِي يَشْتَكِي ؟
لَيْس حُكْمِي . . لَيْس لِلْحَبِ كَفِيل !
قَد تَمَادَى الْقَلْب فِي آهاته
وَيْح قَلْب كَيْف يَخشى مَن عَمِيل ؟
كَم قَضَيْنَا اللَّيْل فِي أَحْلَامنَا ؟
لَم نَعْش مِنْهَا سِوَى الشّي الْقَلِيل !
كَلِمَات رَشَاد القدومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق