الخميس، 14 أكتوبر 2021

خاطرة تحت عنوان{{كبرنا حتى تصدعت السنون}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{علي المحمودي}}


كبرنا حتى تصدعت السنون 
كالشقوق على جدار أوردتي 
حتى صرنا كأشجار السنط العتيق 
متكورين ككومة الشوك المدبب 
على هزائمنا تقف الجروح 
فأنا  مللت من الألم الرجيم 
ربما قنبلة العمر المفخخ تنفجر 
تكسر الصمت في وجه السكون
الذي بات يرتدي قميصه الصخري 
كقلاع فوق قمم المخاوف 
في صحراء أفكار ببحر من رمل عقيم 
أرحل دون علم عابرا وديان منطقنا القديم 
أجتاز ما خط الفلاسفة 
الذين ألهوا تلك الحواس وعمدوا الفكر في وادي الرقيم

.......المحمودي 

ليست هناك تعليقات: