الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرقِيْم :
إِلَيْكِ هُنَاكَ أَيْنَمَا كُنْتِ .
كَانَ هُنَالِكَ مَا يَدْعُو إِلَى الأَرَقِ مَعَ هَذَا اللَيْلِ
الطَوِيْلِ الذِي لَا ينَامُ حَتَّى و لا مَا بَعْدَ الظهِيْرَة ...
لَا عَلَيٌكِ أَيَّتُهَا المَرأَة التِي لَا تَعْرِفُ ،
بِأَنَّهَا نُضُوجُ الأنْثَى ... ، تَعَالِيَ : النُضوجَ - بِأمْرَاةٍ ،
مَا كَانَ قَبْلًا و لَا بَعْدُ ، يَا هَالَةَ المَلَكُوتِ
تَوَسَدِي أَحْضَانِي بِأَحْلَامِي أَيَّتُهَا الصَغِيْرَة ...
بِأَوهَامِيَ وَقْتَ عِشْتُ سِرَ عَيْنَيْكِ سَرْمَدِيََةَ مَوتِي
لِأَحْيَا أَعْيْشُهُمَا مُنْتَشِيَاً مِنْكِ و نَحْوَه الأَبَدُ
عَلَّنِي فِيْكِ أَنْسَانِي ، أَو هِيَ : أَنْتِ ذَاكِرَةٌ لِنِسْيانِي ...
وَ مَا زَالَ اللَيْلُ نَائِمًا و أَنَّا أَنْتَظِرُ
الشِتَاءَ
حَتَّى و إِن كَانَ مُصَنَعًا ، لِأَعِيْشَكِ لَيْلَةً خِفِيَّةً
عَن أَعْيْنِ اللَيْلِ و جِدَاً - بِلَا المَكَانِ و بِلَا الزَمَانِ - مَاطِرَة ...
لأشْرَبَكِ و عَلَى مَهَلٍ قَطْرَةً قَطْرَة كَي أُطْفِئَ مِنٌكِ ؛ عَمِيْقَ الرُوحِ جُنُونَ جَحِيْمِي
و لَمَّا يَعْبَقُ المَكَانُ بِرَائِحَةِ امْرَأَةً : كَلَّ النِسَاء ...
مُسْتَجْدِيًّا أَن تُعَطِرِيْنَ أَمْطَارَهُ مِن شَذَاكِ ؛ الشِتَاء ...
و مُصَنَعًا !، مِن قُبْلَةٍ - فُوَهَتَىّ بُرْكَانٍ وَاحِد
لَرُبَّمَا كُنُتُ أَضْعَافَ ( مُونَا لُوا ) ، و كُنْتِ أَنْت نَرجِسَةَ الأَبَد ...
أَنْتِ وَ لَا أَحَد ...
غَفْلَةً تَلْمَعِيْن عَن عُيُونِ اللَيْلِ ، المَرْأَةُ ، الأُنْثَى بِمَشاعِرِ إِنْسَان ...
أَنْتِ - الجَمِيْع - أَيْنَمَا كُنْتِ ، لِلرِسَالَةِ هَذِهِ دَوْمًا ،
أَنْتِ العُنْوَان .
سامي يعقوب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق