تعالي نوقظ الغفوة
على أطراف ساعتنا
فوق حوائط الغرفة
تدق موعدها كأجراسٍ
بلا عنفٍ بلا قسوةْ
تضرب بأقدامها الوقت
بجنح الليل كالطفلةْ
تفاجئ الأحلام توقظها
بدق القلب للشرفةْ
أنا أنت وبعض الحلم
شجيرات من الصدفةْ
لقاء بات مغتربا
يعود الليل كالنظرةْ
حامل بعض من حقائبه
فوق بساط الهدب للحدقةْ
....
علي المحمودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق