** أنا المسرور **
في مكان ما وبالقرب
من فوهة بركان ثائر
وقفت على شفا الهاوية
منهكا عاجزا عن التفكير
لا ادرى ماذا أقول وما
أقول وكدت أن انتحر
فالطبيعة غاضبة والبركان
متوقد وأنا تائه ومشرد
فلا البركان يهدأ ولا اعرف
طريقا آخر سوى الصبر
فإن صبرت نجوت حقا ولو
انتحرت كنت أنا الخاسر
تمهلت قليلا ونسيت أحزاني
سعدت وصرت أنا المسرور
بقلم : السيد نجيب العربي
السودان / الخرطوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق