امرأة تأبى الذبول
دمعة الليل تخفيها دمعة النهار
والحيرة في الامرين
لان صوت الضعيف لايسمع فالكبير
كجلاد يبطش في الارض فتنحني له الرقاب
فأي دمعة تسأل وهي مقتولة دون عزاء
واما الحقيقة فتهمشت فلا تسعى كي تخبرني و لاتفرح بصمتي
فالصبر الى خط النهاية حين خروجي منصة القضاء
فانا امرأة تأبى الذبول
اسعى لفرح كبير واقلص الحزن لأجعله صغيرا
وانتظر ان ينبلج فجر نهاري
بربيع يسقى القلوب التي رافقت تلك الدمعة ولأطرد الازقات المظلمة من اواني الفكر المضل
قلمي شيماءالكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق