بين أمنية و دعاء
(بحر الوافر)
معلقة بأسباب السماء
و ماكثةٌ على باب الرجاء
ألم تعلم ايا صاح الاماني
تزيد الهمَّ همَّاً بالبلاء
على سرر الغيوم علا نحيب
و فاضت أدمعٌ فيها الإباءِ
يضيع العمر ادراج السنين
و تُسْكِنُكَ الدروب مع العناء
تسامرها مسامرة الرفيق
و لن تجد المواسيَ بالعزاء
تيقَّنها مليَّا من عقولٍ
زوال الهم إكثار الدعاء
له سبل السماء بلا حجاب
ميسرة و تكرم بالعطاء
مع الاسحار ترفعها أكفَّ
بلا تعبٍ و تعلو بالنداء
بصوت القلب ناجت في
خشوعٍ موقنٌ و بلا مراء
فلا تقنط وَ لا تيأس فكلٌ
لاقدارٍ يساق بلا فداء
لينعش خافقاً جدب الرواء
و يستسقي الغمام لأجل ماء
مقداد ناصر.. العراق.. 12/10/2021
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق