أتوه ...!
______
دعيني أتوهُ
بعينِ الشُّموسِ
و ريفِ المُقَلْ
و رَبِّيَ إنّي
جريحُ الشِّفاهِ
قتيلُ القُبَلْ
دعيني أتوهُ بنظرةِ عينٍ
تروحُ العيونَ وتمشِي
اليها ، تُوزِّع ورداً
وتمشِي عَجَلْ ...
تعالَي ندندنُ خَفْقَ القلوبِ
على ريحِ فُلٍّ
يفوح بقلبيَ
عشقاً لدهرٍ ...
و كلِّ الأزلْ
تعالَي فإنكِ كلُّ شِغَافي
و إنكُّ كل هسيسِ ضِفافِي
و إنّكِ قلبي
أموتُ بعينٍ
تفوحُ و تثملُ فيكِ شهيقاً
فيحلو الثَّمَلْ...!!
أنا مُذْ رأيتُ شِفَاهَكِ تَندَى
على كُلِّ وردٍ
على كُلِّ شْهْدٍ
رأيتُ نجومَ الّلياليَ تَبقَى
بروحي وقلبي
و زخٍّ هَطَلْ
تعالي إليَّ نخاصِرُ ورداً
و نجعلُ منه
عيونَ الأماسي
و نجعلُ منه نسيمَ الجنوبِ
نسيمَ القلوب
نسيمَ الندوبِ
و خمراً يداعب قلبي غَزَلْ
تعالي نقبِّل فجراً غريباً
بوجهِك لمّا الصَّباحُ اكتملْ
أما تعرفين ، بأني عشيقٌ
و أني غريق
و أني قتيلٌ برمش العيون
و أن جفونَكِ سهمٌ بروحي
لقلبي قَتَلْ ...؟!
فذلِكَ قلبي ، فراشةُ صُبْحٍ
تطيرُ ، تطيرُ
بدونِ كَللْ
و تغرفُ منكِ شفاهاً تنزُّ
تنزّ بروحي بشهدِ العَسَلْ
تغردّ فيّ ، تضيءُ الشِّغافَ
و تجعلُ منكِ رحيقَ الأمَلْ ....!!
دعيني أتوه بعينيك لما
تنادي عليَّ جفون العيون
كجفنٍ تلوى بليلي اكتحلْ ...!!
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
أتوه ...!
______
دعيني أتوهُ
بعينِ الشُّموسِ
و ريفِ المُقَلْ
و رَبِّيَ إنّي
جريحُ الشِّفاهِ
قتيلُ القُبَلْ
دعيني أتوهُ بنظرةِ عينٍ
تروحُ العيونَ وتمشِي
اليها ، تُوزِّع ورداً
وتمشِي عَجَلْ ...
تعالَي ندندنُ خَفْقَ القلوبِ
على ريحِ فُلٍّ
يفوح بقلبيَ
عشقاً لدهرٍ ...
و كلِّ الأزلْ
تعالَي فإنكِ كلُّ شِغَافي
و إنكُّ كل هسيسِ ضِفافِي
و إنّكِ قلبي
أموتُ بعينٍ
تفوحُ و تثملُ فيكِ شهيقاً
فيحلو الثَّمَلْ...!!
أنا مُذْ رأيتُ شِفَاهَكِ تَندَى
على كُلِّ وردٍ
على كُلِّ شْهْدٍ
رأيتُ نجومَ الّلياليَ تَبقَى
بروحي وقلبي
و زخٍّ هَطَلْ
تعالي إليَّ نخاصِرُ ورداً
و نجعلُ منه
عيونَ الأماسي
و نجعلُ منه نسيمَ الجنوبِ
نسيمَ القلوب
نسيمَ الندوبِ
و خمراً يداعب قلبي غَزَلْ
تعالي نقبِّل فجراً غريباً
بوجهِك لمّا الصَّباحُ اكتملْ
أما تعرفين ، بأني عشيقٌ
و أني غريق
و أني قتيلٌ برمش العيون
و أن جفونَكِ سهمٌ بروحي
لقلبي قَتَلْ ...؟!
فذلِكَ قلبي ، فراشةُ صُبْحٍ
تطيرُ ، تطيرُ
بدونِ كَللْ
و تغرفُ منكِ شفاهاً تنزُّ
تنزّ بروحي بشهدِ العَسَلْ
تغردّ فيّ ، تضيءُ الشِّغافَ
و تجعلُ منكِ رحيقَ الأمَلْ ....!!
دعيني أتوه بعينيك لما
تنادي عليَّ جفون العيون
كجفنٍ تلوى بليلي اكتحلْ ...!!
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق